بعد إنفجار عكار
توالت إنفجارات هائلة لخزانات فجور الكذب والدجل والنفاق للزعماء والقيادات السياسية وللفوّارين الطامحين.
واستدعى كل منهم أخبث نباهته لصوغ بيانات التباكي وتوجيه سهام الإتهام للأخصام ففي المصائب فوائد.
وما زالت المشاوارات جارية لتقاسم الحصص الوزارية حيث يسعى كل فريق بكامل الإصرار والثبات أن لا يسبقه الآخر إلى حضيض الخِسةِ والوضاعة.
وأبناء الشعب العظيم يتنادون للبحث عن مراهم معالجة حروق مُصابي الإنفجار .
=====
إبراهيم فوّاز .